
سؤال للرجل متزوج: هل تعاني بين الحين والآخر من نوبات صداع مصحوبة بوهن وفتور عام وارتفاع طفيف في درجة حرارة جسمك ؟ هل يهتز ساقاك أثناء المشي أو يربط لسانك وتعجز عن الكككككلام لبضع ثوان؟ هل تغشاك نوبات من الاكتئاب والتوتر والقلق ولو على فترات متقطعة؟ إذا كنت تعاني من مثل تلك الأعراض، فأمامك واحد من أمرين: عدم النوم في غرفة واحدة مع زوجتك، أو أن تنتقل إلى فندق بنجمتين، وبما انني اكتشفت ان هناك جاسوسات يعملن هنا لحساب ام الجعافر، وقد يوصلن لها هذا الكلام فيصدر عنها رد فعل طائش يهدد حياتي وسلامتي، فلابد من توضيح ان الكلام أعلاه صادر عن الدكتور البريطاني هنري ويلكنسون، الذي قال إن الزوجات يفرزن أثناء النوم فيرومونات pheromones، وأنه إذا استنشق الرجل تلك “البتاعات” أصيب بجنون الأزواج، وهو الموديل البشري لجنون البقر والطيور والحمير،
ويضيف ويلكنسون: إذا شعر الزوج – فوق كل الأعراض أعلاه، بدوران في الرأس وأخرج زبداً من فمه، وبدأت عيناه في الزوغان أو سقط على الأرض بدون سابق إنذار، أو عانى من آلام في المعدة، فليس أمامه من سبيل سوى هجر الزوجة نهائياً، (هذه مسألة حياة أو موت ولا مجال فيها للمجاملات)، أو الاحتفاظ بها شريطة أن تضع رأسها داخل كيس بلاستيك قبل النوم كي لا تنتقل الفيرومونات منها إليه!
وقد يقول قائل: بلاش الزواج من أصله إذا كان يسبب نظير جنون البقر! ولكن هناك مشكلة فالدراسات العلمية تؤكد أن العزاب أقصر أعماراً من المتزوجين، بمعنى أن الزواج يؤدي إلى تحسن ملموس في الصحة الجسمانية والنفسية!! والحل؟ الحل هو أن تتفادى مرض كروزفيلد جيكوب وهو جنون البقر البشري بتفادي أكل اللحوم، لأن أكل اللحوم يزيد من احتمالات الإصابة بجنون الأزواج
ومن ناحية أخرى من الثابت علمياً أن النساء أطول أعماراً من الرجال، مما يجعل الكثير من الرجال يقولون إن المرأة “تقصَّر” العمر، وهذا تعبير مجازي لا يعني أن الأعمار بيد النساء، وسبحان الله فإن نفس المرأة التي تكون مثالاً للوداعة والرقة خلال فترة الخطوبة، وربما حتى انقضاء شهر العسل، تتحول إلى كائن نقناق بعد الزواج: أين كنت؟ هذا اللون الأحمر على كم جلبابك ليس كتشاب! أمك أعلنت في تويتر وهاشتاغ أنها ستزورنا الأسبوع المقبل ولازم نرحل إلى بيت جديد حتى لا تعرف العنوان!! أمي ستزورنا غداً ويا ويلك لو عطست في حضورها!! أطلب سلفة من البنك لأن سوسن ستتزوج عام 2035 ولازم أشتري عقداً وأساور وملابس جديدة!! كلم أبوك يعطيك نصيبك من الورثة “هسع دي” لأن البيت ما يشيلنا بعد ما نجيب أولاد وبنات، ولابد تكون عندنا فيلا ثلاثة طوابق عشان لو جبنا بنات وتزوجوا لازم يسكنوا معانا. بناتي ما وش بهدلة (هذا قبل أن يتم إنجاب البنات ال مش وش بهدلة!)
ولابد من ختم استراحة اليوم بحكاية تؤكد ان المرأة “شرانية”، فقد سألت العروس خالتها: متين ابدأ أعمل مشاكل مع زوجي؟ فقالت لها الخالة: يعني فوتي شكلة الكوافير يا هبلة؟ وهناك السيدة التي أتى زوجها لها بضرة مصرية ولاحظت انه ميال نحو المصرية فسألتها زولتنا عن السر في ذلك فقالت المصرية: أول ما يعتب ع الباب أشيله واحطه ع الكرسي وأجيب ميه دافية واعمل مساج لرجله ثم اعمل له عصير لمون حلو وبعدها الغداء، واخليه ينام كويس في هدوء، وفي اليوم التالي جاء الزوج داخلا على الزوجة السودانية وعند الباب وضعت يدا حول عنقه والأخرى حول ساقيه فسألها الزوج: بتعملي في شنو؟ فقالت: قالوا تعلمت الشيل، قلت اشيلك، شاحدة ربي يشيلك عزرائيل