آخر الأخبارأخبار الولايات

محلية الطينة تتسلم منشآت خدمية من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

الفاشر : سونا

– تسلمت حكومة محلية الطينة بولاية شمال دارفور منشآت تعليمية وصحية من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، المنظمة الأفريقية للعمل الانساني (AHA)، المنظمات الدولية وعدد من الدول وذلك في إطار الجهود المبذولة لإلعادة توطين اللاجئين والنازحين لتعزيز وبناء السلام الإجتماعي وإعادة الإدماج المجتمعي.

جاء ذلك بحضور ممثل والي شمال دارفور رئيس المجلس الاعلى للسلم والمصالحات المهندس ابوبكر حامد نور وشملت المنشأت مدرسة الطينة المتوسطة للبنين، ومدرسة قارسلبا الإبتدائية للبنات ومستشفى الطينة الريفي الذي تم إعادة تأهيله وتزويده بالمعدات والاجهزة الطبية.

ودعا رئيس المجلس الاعلي السلم والمصالحات ممثل الوالي لدي مخاطبته جماهير محلية الطينة التي احتشدت للاحتفال بهذه المناسبة إلى تعزيز التعايش السلمي والسلام الإجتماعي بإعتبارها من القيم الراسخة التي ظل يتوارثها الشعب السوداني على عبر الأجيال وعلى مر القرون.

وعبر نور عن اشادته بحكومة وشعب جمهورية تشاد لايوائهم للاجئين السودانيين وتقديم الخدمات اللازمة لهم خلال عقدين من الزمان، كما أشاد بوكالات الأمم المتحدة َالمنظمات الدولية وعلى رأسها المفوضية السامية لشئون اللاجئين التي وقفت جميعها مع أهل دارفور إبان محنة الحرب وقدمت لهم الدعم والمساندة، داعيآ مواطني المحلية إلى المحافظة على المنشأت التى تم استلامها اليوم وحمايتها.

من جهته أشار المدير التنفيذى لمحلية الطينة معتصم جماع آدم إلى التحديات التي مازالت تواجه المحلية خاصة الخدمات الأساسية وانعدام مرافق البنى التحتية مما إثر ذلك سلبا على عودة النازحين واللاجئين من أبناء المحلية إلى قراهم الأصلية، داعيآ إلة أهمية تضافر جهود الحكومة والمنظمات الدولية لتوفير المتطلبات الحياتية التي من شأنها المساعدة في عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم خاصة توفير مصادر للمياه وانشأء وتأهيل المرافق الصحية والتعليمية.

وأشاد جماع بجهود المفوضية السامية لشئون اللاجئين وشركائها لما بذلوها من جهود تم بموجبها إعادة تأهيل المستشفى وإنشاء مدرسيتين.

فيما أوضح طوبى هاَرورد المدير الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين ان انشاء وتأهيل المرافق الصحية والتعليمية من قبل المفوضية وشركائُها يأتي بغرض توفير البيئة الجاذبة للمواطنين والطلاب العائدين من مناطق اللجوء والنزوح حتى يتمكنوا من الاستقرار.

واكد ان مفوضيته ستستمر في تشجيع الحكومة والجهات الدولية المانحة من أجل دعم وتوفير المزيد من الخدمات لمواطني المنطقة وللعائدين بإعتبار أن محلية الطينة من الأكثر المحليات تضررا باثار الحرب، داعيآ إلى ضرورة المحافظة على تلك المنشآت حتى تؤدي دورها في خدمة انسان المنطقة.

على صعيد متصل أبان مدير المشروعات بالمنظمة الأفريقية للعمل الانساني (AHA) المهندس الطيب محمد بخيت ان منظمته قد تمكنت منذ العام ٢٠١٧م بدعم من المفوضية السامية لشئون اللاجئين من تنفيذ (٤٠) مشروعاً من مشروعات تعزيز السلام الإجتماعي والعودة الطوعية والاستقرار بمحليات “الطينة، كرنَوي، أمبرو” تمثلت في إنشأء وإعادة تأهيل (١٢) مدرسة ابتدائية متكاملة مع التأثيث و(٧) مراكز للشرطة و(٣) محاكم شعبية و(٨) محطات للمياه و (٢) مركز صحي إضافة إلى تنفيذ عدد من ورش العمل والدورات التدريبية في مجالات بناء السلام الإجتماعي والتعايش السلمي علاوة علي توفير وسائل لسبل كسب العيش لبعض الفئات.

في ذات السياق أشاد ممثل الإدارة الأهلية بمحلية الطينة حسن صالح محمد بجهود المفوضية السامية لشئون اللاجئين والجهات المانحة، مؤكدا ان تنفيذ مثل هذه المشروعات سيساهم في عودة اللاجئين والنازحين الي مناطقهم طواعية، داعياً مواطني المحلية الي التعاون مع الحكومة والمنظمات لتنمية المحلية من خلال إنشاء سدود لحصاد المياه، وبناء المدارس، وإنشاء المحاجر البيطرية لتشجيع صادر الماشية من المحلية.

#سونا #السودان

 

#شبكة_السودان_نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: